نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1695
تتسع. والجمع دُحولٌ ودِحالٌ وأَدْحالٌ ودُحْلانٌ [1] . وقد دَحَلْتُ فيه أَدْحَلُ، أي دخلْتُ في الدَحْلِ. وبئرٌ دَحولٌ، أي ذات تَلَجُّفٍ، إذا أكل الماءُ جِرابها. ودَحَلْتُ [2] البئرَ أَدْحُلُها، أذا حفرت في جوانبها. ومنه قول أبى هريرة رضى الله عنه لرجل سأله فقال: " إنى رجل مصراد [3] أفأدخل المبولة معى في البيت؟ " قال: " نعم وأدحل في الكسر ". قال أبو عبيد: هو مأخوذ من الدحل أي صرفي جانب الخباء كالذى يصير في الدحل. والداحول: ما ينصِبه صائد الظباء من الخشب. والدَحِلُ: الخَبُّ الخبيث، عن أبي عمرو. قال أبو زيد: هو الخَدَّاعُ أيضاً. ورجلٌ دَحِلٌ بيِّن الدَحَلِ، أي سمينٌ قصيرٌ مندلق البطن. [1] وزاد في القاموس: " ودحول ". [2] دحل من باب منع: حفر في جوانب البئر. ودحل كفرح. [3] رجل مصراد: يجد البرد سريعا
يقال: دَبَلَتْهُم الدُبَيْلَةُ، أي أصابتهم الداهية، حكاها أبو عبيد. والدوبل: الحمار الصغير لا يكبر. وكان الاخطل يلقب به. ومنه قول جرير:
بكى دوبل لا يرقئ الله دمعه (1)
[دجل] الدَجَّالُوالدَجَّالَةُ: الرُفْقَةُ العظيمة. قال الشاعر: دَجَّالَةٌ من أعظم الرفاق * والدجال المسيح الكذاب. ودجلة[2] : نهر بغداد. قال ثعلب: تقول: عبرت دجلة بغير ألف ولام. والبعير المدجل: المهنوء بالقطران. قال أبو عبيد: فإذا هنئ جسد البعير أجمع فذلك التدجيل، فإذا جعلته على المشاعر فذلك الدس.
[دحل] قال الأصمعي: الدَحْلُ [3] : هُوّةٌ تكون في الأرض وفي أسافل الاودية، فيها ضيق ثم [1] في نسخة بقية البيت:
ألا إنما يبكى من الذل دوبل [2]دجلة بالفتح والكسر، كما في القاموس. [3] الدحل بالفتح ويضم
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1695